responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 27  صفحه : 311

مسألة 5: كل من حج أو اعتمر على طريق فميقاته ميقات أهل ذلك الطريق‌

(3217)مسألة 5: كل من حج أو اعتمر على طريق فميقاته ميقات أهل ذلك الطريق و إن كان مهلّ أرضه غيره(1)كما أشرنا إليه سابقاً، فلا يتعيّن أن يحرم من مهل أرضه بالإجماع و النصوص، منها صحيحة صفوان«إن رسول اللََّه(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)وقّت المواقيت لأهلها و من أتى عليها من غير أهلها».

_______________________________

له الإحرام إلّا من المواقيت المعروفة، و ليس له التأخير إلى أدنى الحل‌{1}. (1)لإطلاق الروايات‌{2}الدالّة على توقيت النبي(صلّى اللََّه عليه و آله)المواقيت‌

{1}تفصيل اعتمار رسول اللََّه(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)أنه(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)في السنة السادسة من الهجرة من شهر ذي القعدة أحرم من مسجد الشجرة للعمرة، و كان معه 1520 نفر، و في رواية 400 نفر، و ساق 70 بعيراً، و لما وصل(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)إلى حديبية و هي على مرحلة إلى مكّة منعه المشركون من الدخول إلى مكّة، ثمّ وقع الصلح بينه(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)و بين المشركين في الحديبية، و من جملة شروط الصلح أن يرجع في هذه السنة و يعتمر في السنة اللّاحقة، و اشترطوا أيضاً أن لا يبقى النبي(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)و أصحابه في مكّة أزيد من ثلاثة أيّام، فرجع رسول اللََّه(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)من الحديبية إلى المدينة و لم يعتمر، و في السنة السابعة من الهجرة بعد ما رجع رسول اللََّه(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)من خيبر صمم لزيارة مكّة و العمرة، و عزم في شهر ذي القعدة للعمرة لقضاء عمرة الحديبية التي منعه المشركون من أدائها، و دخلوا مكّة معتمرين و لم يبقوا في مكّة أزيد من ثلاثة أيّام ثمّ رجعوا حسب شروط الصلح، فسميت عمرته بعمرة القضاء، لقضاء ما فات عنه و تداركه في السنة السابعة، ثمّ في السنة الثامنة وقع فتح مكّة المعظمة، و توجه(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)بعساكره إلى مكّة لفتحها في شهر رمضان، و شرب الماء في عُسفان، و لم يصم إلى أن وصلوا مكّة فاتحين، ثمّ بعد فتح مكّة مباشرة تقريباً وقعت غزوة حنين و هو وادٍ بين مكّة و الطائف و بعد غلبة النبي(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)و نصرته في حنين أحرم في الثامن عشر من ذي القعدة من الجعرانة للعمرة.
و أمّا حج النبي(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)فإنما هو في السنة العاشرة من الهجرة، و كانت مدّة إقامته(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)في المدينة عشر سنين تقريباً و لم يحج، ثمّ أنزل اللََّه تعالى‌ { وَ أَذِّنْ فِي اَلنََّاسِ بِالْحَجِّ } فأمر المؤذنين بأن يؤذنوا بأعلى أصواتهم بأن رسول اللََّه(صلّى اللََّه عليه و آله و سلم)يحج من عامه هذا.

{2}الوسائل 11: 307/ أبواب المواقيت ب 1.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 27  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست