responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 27  صفحه : 286
فتح الطائف و فتح خيبر و الفتح، فقلت: متى أخرج؟ الحديث»{1}.
و نوقش في الاستدلال بها بأنها واردة في المجاور بمكّة و كلامنا في المتوطن.
و فيه: ان المجاورة أعم من الاستيطان، و لم يؤخذ في المجاورة عنوان المؤقت و عنوان المجاورة يشمل من يريد أن يتخذ بلداً وطناً له و كذلك يشمل الإقامة المؤقتة بدون قصد الاستيطان، و قد استعمل في القرآن في غير المؤقت كقوله تعالى‌ { قِطَعٌ مُتَجََاوِرََاتٌ } {2}نعم لا يصدق المجاور على من كان مولوداً في بلد و يستمر في الإقامة و السكنى.
و الحاصل: عنوان المجاورة لا يختص بالمقيم المؤقت بل يشمل المقيم المستوطن أيضا.
و أغرب من ذلك ما في المتن من أن القدر المتيقن من إطلاق الصحيحة من لم ينتقل فرضه و لم يبق مقدار سنتين في مكّة، فإن القدر المتيقن لا يمنع عن الأخذ بالإطلاق و إلّا فلم يبق إطلاق في البين، لأنّ لكل إطلاق قدراً متيقّنا، و إذن لا مانع من الأخذ بإطلاق الصحيحة و العمل على طبقها إلّا إذا قام إجماع على الخلاف و لم يقم.
الرواية الثانية: صحيحة عبد الرحمََن، قال«قلت لأبي عبد اللََّه(عليه السلام): إني أريد الجوار بمكّة فكيف أصنع؟ فقال إذ رأيت الهلال هلال ذي الحجّة فاخرج إلى الجعرانة فأحرم منها بالحج»{3}و الحديث طويل و هو ظاهر صدراً و ذيلاً في أن الجعرانة ميقات لأهل مكّة{4}.
ثمّ إن المصنف ذكر أن الإحرام للمذكورين من المنزل من باب الرخصة و إلّا فيجوز لهم الإحرام من المواقيت، بل لعله أفضل لبعد المسافة و طول الزمان.

{1}الوسائل 11: 268/ أبواب أقسام الحج ب 9 ح 6.

{2}الرعد 13: 4.

{3}الوسائل 11: 267/ أبواب أقسام الحج ب 9 ح 5.

{4}الجِعرانة بكسر أوّله و هي ماء بين الطائف و مكّة، و هي إلى مكّة أقرب. معجم البلدان 2: 142.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 27  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست