الثالث: الإصحار بها(1)إلّا في مكّة، فإنّه يستحبّ الإتيان بها في مسجد الحرام(2). الرابع: أن يسجد على الأرض دون غيرها ممّا يصحّ السجود عليه(3).
_______________________________
النبي لعلي(عليهما السلام)«قال: وعليك برفع يديك في صلاتك وتقليبهما»{1}و في خبر زرارة«قال أبو عبد اللََّه(عليه السلام): رفع يديك في الصلاة زينتها»{2}.
(1)لطائفة من النصوص التي منها معتبرة علي بن رئاب عن أبي بصير يعني ليث
المرادي عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام)«قال: لا ينبغي أن تصلِّي صلاة
العيدين في مسجد مسقّف ولا في بيت، إنّما تصلِّي في الصحراء أو في مكان
بارز»{3}.
و صحيحة معاوية بن عمار عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام)«إنّ رسول
اللََّه(صلّى اللََّه عليه وآله)كان يخرج حتّى ينظر إلى آفاق السماء. وقال:
لا تصلِّين يومئذ على بساط ولا بارية»{4}.
(2)لموثّقة حفص بن غياث عن جعفر بن محمّد عن أبيه«قال: السنّة على أهل
الأمصار أن يبرزوا من أمصارهم في العيدين إلّا أهل مكّة فإنّهم يصلّون في
المسجد الحرام»{5}. (3)لصحيح الحلبي عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام)عن أبيه(عليه السلام)