responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 17  صفحه : 312
فيعيد{1}. ومستند المشهور روايات كثيرة، جملة منها معتبرة، تضمّنت نفي الإعادة صريحاً{2}.
و لكن بإزائها روايات اُخرى ربما يستدلّ بها لوجوب الإعادة، ولعلّها هي مستند الإسكافي.
منها: ما عن دعائم الإسلام عن علي(عليه السلام)«قال: صلّى عمر بالناس صلاة الفجر، فلمّا قضى الصلاة أقبل عليهم فقال: أيّها الناس إنّ عمر صلّى بكم الغداة وهو جنب، فقال له الناس: فماذا ترى؟ فقال: علَيّ الإعادة ولا إعادة عليكم، فقال له علي(عليه السلام): بل عليك الإعادة وعليهم، إنّ القوم بإمامهم يركعون ويسجدون، فاذا فسدت صلاة الإمام فسدت صلاة المأمومين»{3}.
و فيه: أنّها ضعيفة السند بالإرسال‌{4}مضافاً إلى ما قيل من جواز أن يكون الأمر بالإعادة لخصوصية المورد، وهو كون الإمام من كان، لا لاطّراد الحكم في كلّ مورد.
و منها: ما عن البحار عن نوادر الراوندي بسنده عن موسى بن إسماعيل عن أبيه عن جدّه موسى بن جعفر عن آبائه(عليهم السلام): «من صلّى بالناس وهو جنب أعاد وأعاد الناس»{5}.
و هي أيضاً ضعيفة، فإنّ موسى بن إسماعيل الذي يروي الأشعثيّات وإن كان موثوقاً، لوقوعه في أسانيد كامل الزيارات‌{6}إلّا أنّ طريق الراوندي إلى‌

{1}المقنع: 118[لكن خصّه بما إذا تبيّن كفر الإمام المذكور في المقنع لفظ(يهودي) وفي الفقيه 1: 263 ذيل ح 1200 حكى التفصيل المذكور عن جماعة من مشايخه‌].

{2}الوسائل 8: 371/ أبواب صلاة الجماعة ب 36، 37، 38.

{3}المستدرك 6: 485/ أبواب صلاة الجماعة ب 32 ح 2، دعائم الإسلام 1: 152.

{4}مضافاً إلى جهالة مؤلّف الدعائم كما أُشير إليه في المعجم 20: 184/ 13102.

{5}البحار 85: 67/ 19.

{6}عدل(دام ظلّه)عنه أخيراً، لعدم كونه من مشايخ ابن قولويه بلا واسطة.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 17  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست