responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 498

مسألة 8: الأقوى جواز قصد إنشاء الخطاب بقوله: إياك نعبد وإياك نستعين‌

(1572)مسألة 8: الأقوى جواز قصد إنشاء الخطاب بقوله‌ { إِيََّاكَ نَعْبُدُ(1)وَ إِيََّاكَ نَسْتَعِينُ } إذا قصد القرآنية أيضاً، بأن يكون قاصداً للخطاب‌

_______________________________

جزءاً من السورة{1}، وقيل إنّها ثلاث بناءً على أنّ لم يلد ولم يولد إلى آخر السورة آية واحدة.
و الصحيح أنّ آياته خمس، بناءً على ما هو المعروف عند معظم الإمامية وهو الصواب كما تقدم‌{2}من أنّ البسملة جزء من كل سورة، وأنّ لم يلد ولم يولد...إلى أحد، آيتان.
ثم إنّه لا يترتب هناك أثر مهم على تحقيق عدد الآيات لوجوب الإتيان بسورة كاملة على كل حال، عدا ما يقال من ظهور الأثر في صلاة الآيات لو أراد تقطيع السورة، وتقسيط الآيات على الركعات، فإنّه إنّما يصح لو كانت الآيات خمساً كي يأتي قبل كل ركوع بآية تامة، لاشتمال كل ركعة على خمسة ركوعات. لكنّا سنذكر في محله إن شاء اللََّه تعالى عدم لزوم الإتيان بآية تامة لكل ركوع لعدم الدليل عليه. وإنّما اللازم قراءة بعض السورة سواء أ كانت آية كاملة أم لا. وعليه فيجوز التقطيع في سورة التوحيد مطلقاً كانت الآيات خمساً أم أقل.
نعم، ربما يظهر أثر غير مهم بالنسبة إلى الجنب والحائض، حيث يكره لهما قراءة أكثر من سبع آيات، فيختلف الحال حينئذ في مقدار آيات التوحيد لو أراد احتسابها من السبع. (1)قد يقال بعدم جواز الجمع بين قصد الإنشاء وقصد القرآنية، فلا يجوز إنشاء الخطاب بقوله‌ { إِيََّاكَ نَعْبُدُ وَ إِيََّاكَ نَسْتَعِينُ } ، ولا إنشاء الحمد بقوله الحمد للََّه‌

{1}المغني 1: 558، 568، بداية المجتهد 1: 126، المجموع 3: 334.

{2}في ص326.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست