responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 385
و فيه: أنّ الخدش في السند وإن كان في محله بالإضافة إلى رواية الأعمش كما لا يخفى، لكنه لا يتم في الرواية الأُولى، فإنّ سليم بن قيس وإن لم يوثق في كتب الرجال صريحاً، لكن يمكن استفادة توثيقه من كلام البرقي حيث قال: إنّه كان من أولياء أصحاب علي(عليه السلام){1}فيظهر أنّه كان من خواص أصحابه ومن الطبقة الراقية الغنية عن التوثيق، بل يمكن استفادته أيضاً من كلام الشيخ في رجاله حيث قال: وقد صحب عليّاً(عليه السلام){2}، إذ من المعلوم أنّ جميع من ذكره في باب أصحابه(عليه السلام)قد صحبه، فلا يختص هذا التوصيف به، فيظهر أنّه كان يمتاز عن غيره بشدة الملازمة به(عليه السلام)و كونه من خواصه وأنّه كان من الأولياء كما ذكره البرقي.
فالمناقشة السندية في هذه الرواية غير تامّة{3}، بل الظاهر أنّها صحيحة كما وصفها بها في الحدائق‌{4}.
نعم، يمكن النقاش الدلالي فيهما، أمّاأوّلاً: فللقرينة العامة التي تكررت منا في أمثال المقام، وهو أنّ الوجوب لو كان ثابتاً في مثل هذه المسألة الكثيرة الدوران لاشتهر وبان وشاع وذاع، فكيف يمكن خفاؤه بحيث لم يفت به إلّا هؤلاء الثلاثة.
و ثانياً: أنّ رواية سليم بن قيس لم يظهر أنّ المراد بها الجهر بالبسملة في‌

{1}رجال البرقي: 4.

{2}رجال الطوسي: 114/ 1136.

{3}بل تامة، إذ الراوي عن سليم في هذه الرواية هو إبراهيم بن عثمان الذي هو من أصحاب الصادق والكاظم(عليهما السلام)و في روايته عن سليم الذي هو من أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام)إشكال كما صرّح(دام ظله)به في معجم الرجال 1: 233/ 208. وأشرنا إليه في هامش شرح العروة 17: في شرح المسألة[1869].

{4}الحدائق 8: 168.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست