responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 350
«في نصف السورة الآخر» بتذكير الآخر كي يكون صفة للنصف، وحينئذ للاستدلال بها وجه، وإن كانت العبارة حينئذ لا تخلو عن الركاكة كما لا يخفى وكان الأولى لو أُريد ذلك أن يعبّر هكذا: في النصف الثاني، أو في النصف الآخر بل الظاهر أنّ النسخة مضافاً إلى عدم الوثوق بها مغلوطة، والصحيح ما أثبتناه فتخرج عن محل الكلام كما عرفت.
و أمّا رواية الشهيد فقد حكى في الوسائل، وكذا المجلسي في البحار{1}عن الذكرى نقلاً من كتاب نوادر البزنطي، عن أبي العباس عن أبي عبد اللََّه(عليه السلام)«في الرجل يريد أن يقرأ السورة فيقرأ في أُخرى، قال: يرجع إلى التي يريد وإن بلغ النصف»{2}بتقريب أنّها ظاهرة في أنّ بلوغ النصف هو غاية الحد ولذا عبّر عنها بكلمة إن الوصلية، لإدراج الفرد الخفي، وإلّا لقال وإن جاوز النصف.
و فيه أوّلاً: أنّها ضعيفة السند، لعدم وضوح طريق الذكرى إلى كتاب البزنطي‌{3}فتكون الرواية مرسلة، والمراد بأبي العباس هو الفضل بن عبد الملك البقباق لأنّ الواقع في هذه الطبقة ليس غيره فلا إشكال من أجله.
هذا، مع أنّ صاحب الحدائق‌{4}ذكر أنّ النسخ التي وقف عليها من الذكرى عارية عن إسناد الرواية إلى أبي عبد اللََّه(عليه السلام)بل مروية عن أبي العباس نفسه، ولم يعلم أنّها فتواه أم رواية عن الإمام(عليه السلام)و عليه فتكون الرواية مضافاً إلى الإرسال مقطوعة أيضاً.

{1}البحار 82: 61.

{2}الوسائل 6: 101/ أبواب القراءة في الصلاة ب 36 ح 3، الذكرى 3: 356.

{3}يمكن تصحيحه بأنّ للشهيد طريقاً صحيحاً إلى الشيخ الطوسي، وطريق الشيخ إلى كتاب البزنطي صحيح.

{4}الحدائق 8: 210.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست