responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 295
الزيادة السهوية غير مبطلة، ومقتضى إطلاق أدلّة الترتيب بعد فرض بقاء المحل وجوب إعادة السورة بعد الحمد وعدم الاكتفاء بما سبق، إذ لا دليل على سقوط السورة حينئذ.
إلّا أنّ في المقام رواية ربما يظهر منها الاجتزاء بما سبق، فلا يجب عليه إلّا الحمد فقط، فكأنّ الترتيب شرط ذكرى يسقط لدى السهو، وهي رواية علي ابن جعفر قال: «سألته عن رجل افتتح الصلاة فقرأ سورة قبل فاتحة الكتاب ثم ذكر بعد ما فرغ من السورة قال: يمضي في صلاته ويقرأ فاتحة الكتاب فيما يستقبل»{1}.
و حملها صاحب الوسائل على من تذكّر بعد الركوع، وهو كما ترى، لكونه مخالفاً لما لعله يقرب من صريح الرواية لقوله«ثم ذكر بعد ما فرغ من السورة» فإنّه كالصريح في كون التذكّر قبل الدخول في الركوع، بل قبل الشروع في الفاتحة.
و أجاب‌ في الجواهر{2}: بأنّ ظاهرها قراءة الفاتحة فيما يستقبل من الركعات بدلاً عن هذه الركعة، وهو مخالف للإجماع، فظاهرها غير ممكن الأخذ، والتأويل لا شاهد عليه فتطرح.
و فيه: ما لا يخفى، فانّ قوله(عليه السلام)«فيما يستقبل» غير ظاهر في إرادة الركعات الآتية كي يخالف الإجماع، بل ظاهره ما يستقبله في الآن اللّاحق للتذكر وفي نفس هذه الركعة، فيمضي في صلاته ويأتي بالفاتحة حسب ما تقتضيه الوظيفة الفعلية، لبقاء محلها ما لم يركع، فغايته سقوط رعاية الترتيب لا سقوط الفاتحة عن هذه الركعة.
و قد يقال: إنّها ظاهرة في إرادة المضي في الصلاة والإتيان بالفاتحة، وبعدها

{1}الوسائل 6: 89/ أبواب القراءة في الصلاة ب 28 ح 4.

{2}الجواهر 9: 343.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست