responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 263
هذه وهذه تكشف عن أنّ ما قامت عليه السيرة واجب، فيعتضد إحداهما بالأُخرى.
على أنّ بعضها مصرّحة بالحمد وببطلان الصلاة بتركها، كصحيحة محمد بن مسلم وموثقة سماعة الآتيتين، وإليك بعض تلك النصوص: فمنها: صحيحة زرارة عن أحدهما(عليهما السلام)قال: «إنّ اللََّه تبارك وتعالى فرض الركوع والسجود والقراءة سنّة، فمن ترك القراءة متعمداً أعاد الصلاة، ومن نسي فلا شي‌ء عليه» وعن محمد بن مسلم مثله، إلّا أنّه قال: «و من نسي القراءة فقد تمّت صلاته ولا شي‌ء عليه»{1}.
و منها: صحيحة علي بن جعفر في كتابه عن أخيه موسى بن جعفر(عليه السلام)قال: «سألته عمّن ترك قراءة القرآن ما حاله؟ قال: إن كان متعمداً فلا صلاة له، وإن كان نسي فلا بأس»{2}. فهذه الأخبار تدل على وجوب القراءة وهي تنصرف إلى المتعارف المعهود التي هي فاتحة الكتاب كما عرفت.
و تدل عليه‌ أيضاً: الأخبار المصرّحة بوجوب قراءة الحمد خاصة وهي كثيرة.
منها: صحيحة حماد الواردة في بيان كيفية الصلاة بضميمة قوله(عليه السلام)في الذيل: «يا حمّاد هكذا صلّ»{3}الظاهر في الوجوب.
و منها: صحيحة محمد بن مسلم عن أبي جعفر(عليه السلام)قال: «سألته عن الذي لا يقرأ بفاتحة الكتاب في صلاته، قال: لا صلاة له إلّا أن يقرأ بها في‌

{1}الوسائل 6: 87/ أبواب القراءة في الصلاة ب 27 ح 1، 2.

{2}الوسائل 6: 88/ أبواب القراءة في الصلاة ب 27 ح 5.

{3}الوسائل 5: 459/ أبواب أفعال الصلاة ب 1 ح 1.

نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست