responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 108

مسألة 2: لو قال: اللََّه أكبر بإشباع فتحة الباء حتى تولّد الألف بطل‌

(1446)مسألة 2: لو قال: اللََّه أكبر بإشباع فتحة الباء حتى تولّد الألف بطل(1)كما أنّه لو شدّد راء أكبر بطل أيضاً.

مسألة 3: الأحوط تفخيم اللّام من اللََّه والراء من أكبر

(1447)مسألة 3: الأحوط تفخيم اللّام من اللََّه والراء من أكبر، ولكن الأقوى الصحة مع تركه أيضاً(2).

مسألة 4: يجب فيها القيام والاستقرار فلو ترك أحدهما بطل عمداً كان أو سهواً

(1448)مسألة 4: يجب فيها القيام والاستقرار فلو ترك أحدهما بطل عمداً كان أو سهواً[1](3).

_______________________________

أنّه تعالى غير محدود بحدّ وغير قابل للوصف، بل غايته أنّ كل موجود في الخارج فاللََّه سبحانه أكبر منه، وأمّا أنّه تعالى أكبر من أن يوصف وأجل من أن يحدد بحد فلا دلالة للكلام عليه.
هذا بخلاف قولنا: (اللََّه أكبر)مرسلاً عن كل قيد، فإنّه يدل على الأكبرية المطلقة الشاملة لجميع تلك المعاني، بل وغيرها كما لا يخفى، فيكون المعنى أشمل والمفهوم أوسع وأكمل، فلا يجوز تغييره بالتقييدين الموجبين للتضييق. (1)للزوم زيادة الحرف الموجبة لتغيير الصورة، بل خروج الكلمة عن حقيقتها. ومنه يظهر الحال في تشديد راء أكبر. (2)فإنّ ذلك من قواعد التجويد غير اللازم مراعاتها، بعد عدم خروج الكلمة بالإخلال بها عن كونها عربية، فإن تلك القواعد من محسّنات الكلام لا من مقوّماته. (3)ذكر(قدس سره)أنّه يعتبر في التكبيرة القيام والاستقرار، بل هما ركنان فيها بمعنى أنّه لو ترك أحدهما عمداً أو سهواً بطل.

_______________________________________________________

[1] عدم البطلان بترك الاستقرار سهواً هو الأظهر.
نام کتاب : موسوعة الامام الخوئي نویسنده : الخوئي، السيد أبوالقاسم    جلد : 14  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست