responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) نویسنده : عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 126
وأكد من موالاتهم عقيدته، فإن الذين تخلفوا عن تلك السفينة آلوا شر مآل، وخرجوا من الدنيا إلى أنكال، وجحيم ذات أغلال، وكما ضرب مثلهم بسفينة نوح قرنهم بكتاب الله تعالى فجعلهم ثاني الكتاب وشفع التنزيل... [1].

الثالث: دلالته على أفضليتهم

إن هذا الحديث يدل على أفضلية أهل البيت عليهم السلام من سائر الناس مطلقاً، إذ لو كان أحد أفضل منهم - أو في مرتبتهم من الفضل - لأمر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالاقتداء به دونهم، وإلا لزم أن يكون قد غش أمته، وحاشا لله من ذلك... وقد صرح بدلالة الحديث على ذلك جماعة من أعيان علماء السنة كما تقدم.

الرابع: دلالته على وجوب محبتهم

إن هذا الحديث يدل على وجوب محبة أهل البيت عليهم السلام على الإطلاق، ووجوبها كذلك دليل على وجوب عصمتهم وأفضليتهم والانقياد لهم.. وكل ذلك يستلزم الإمامة.

الخامس: دلالته على عصمتهم

إن هذا الحديث يدل على أن محبة أهل البيت عليهم السلام توجب النجاة، وهذا المعنى يستلزم عصمتهم، إذ لو كان منهم ما يوجب سخط الباري تعالى لما جازت محبتهم ومتابعتهم فضلاً عن وجوبها وكونها سبباً للنجاة وهذا واضح، وإذا ثبت عصمتهم عليهم السلام لم يبق ريب في إمامتهم..

السادس: من تخلف عنهم ضل

إن هذا الحديث يدل على هلاك وضلال المتخلفين عن أهل البيت عليهم


[1] راجع: فرائد السمطين، الجويني: ٢/ ٢٤٣ باب ٤٧، ح٥١٧.

نام کتاب : مهدي الامم (عجل الله تعالى فرجه) نویسنده : عبد الله الحسن    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست