responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 402

«كان الشبيه يترتّب يوم العاشر في دار الميرزا قدّس سرّه ثمّ يخرج للملأ مرتباً، وكذلك موكب السيوف، كان أهله يضربون رؤوسهم في داره ثمّ يخرجون، وكانت أثمان أكفانهم تؤخذ منه، وما كان أفراد الشبيه سوى الفضلاء من أهل العلم; لعدم معرفة غيرهم بنظمه في قول وفعل.

وأمّا المواكب اللاطمة في الطرقات فكانت تتألف من أهل العلم وغيرهم، وكان السيّد مهدي صاحب الصولة يومئذ أحد الطلبة اللاطمين جزء المواكب، متجرّداً من ثيابه إلى وسطه، وهو من دون اللادمين مؤتزر فوق ثيابه بإزار أحمر.

ودام هذا كلّه بجميع ما فيه إلى آخر أيّام خلفه الصالح الورع الميرزا محمّد تقي الشيرازي[1]قدّس سرّه، وكان الشبيه يترتّب أيضاً في داره، ومنه تخرج


[1] الشيخ ا لميرزا محمّد تقي ابن الميرزا محبّ علي الشيرازي الحائري، زعيم الثورة العراقية الكبرى، كان رحمه اللّه عالماً فقيهاً أصولياً، ورعاً زاهداً، حضر على أستاذه السيّد الميرزا محمّد حسن الشيرازي وغرف من منهل علمه الجمّ وبحر جوده الفيّاض، كما تتلمذ على الشيخ محمّد حسين الأردكاني والسيّد علي نقي الطباطبائي الحائري. وتخرّج من عالي دروسه عدد من الفضلاء، وله عدّة مولّفات منها: حاشية على المكاسب، ورسالة في أحكام الخلل، وأخرى في صلاة الجمعة، وشرح منظومة السيّد صدر الدين العاملي في الرضاع، وله شعر عربي وفارسي. توفّي رحمه الله في كربلاء المقدّسة سنة ١٣٣٨ ودفن فيها.
انظر معارف الرجال ٢: ٢١٥.

نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 402
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست