responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 403

المواكب وإليه تعود، بيد أنّ موكب السيوف لم يتألف غير مرّة; لأنّ القائمين به ـ وهم الأتراك لاغيرهم ـ كانوا يومئذ قليلين ولقلّتهم استحقروا موكبهم فتركوه من تلقاء أنفسهم». انتهى كلامه.

وإن بعد عليك عهد الشيخ الأنصاري والسيّد الشيرازي، فهذا بالأمس الأفقه الأورع الشيخ محمّد طه نجف[1] قدّس سرّه، يرى في النجف بل العراق جميع الأعمال المشار إليها وهو أقدر على المنع فلا يمنع.


[1] الشيخ محمّد طه ابن الشيخ مهدي نجف التبريزي الحكم آبادي، هو قطب دائرة الشريعة الذي زهرت في أفق الدهر أيامه، ومنار علم الإمامية الذي خفقت في الآفاق أعلامه، من انتهت إليه الزعامة، وأقرّ له المجتهدون أهل التحقيق بالإمامة، درّة إكليل الفضل والشرف، الفقيه الأصولي الرجالي، التقي الورع الزاهد العابد، المرجع الأعلى، من رجع إليه المسلمون في العراق وإيران والسواحل والبنادر وجملة من الأقطار العربية، وتتلمذ على أفاضل عصره كالشيخ محسن خنفر، والسيّد حسين الكوهكمري، وحضر قليلاً على الشيخ مرتضى الأنصاري. وتخرّج من عالي دروسه عدّة من الأفاضل. خلّف مجموعة من المؤلّفات منها: الاتصاف في مسائل الخلاف، كتاب الزكاة، كتاب النكاح، الدعائم في الأصول، إتقان المقال في أحوال الرجال، إحياء الموات في أحوال الرواة، ورسائل كثيرة متنوعة. توفّي رحمه الله في النجف الأشرف سنة ١٣٢٣ هـ ودفن فيها.
معارف الرجال ٢: ٣٠٠.

نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست