[1] في الأغاني ١٠: ٢٧٧: «إنّ إبراهيم بن العبّاس الصولي دخل على الرضا لمّا عقد له المأمون ولاّه العهد، فأنشده قوله:
أزالت عزاء القلب بعد التجلّد
مصارع أولاد النبيّ محمّد
فوهب له عشرة ألاف درهم من الدراهم التي ضربت باسمه، فلم تزل عند إبراهيم، وجعل منها مهور نسائه، وخلّف بعضهما لكفنه وجهازه إلى قبره. وفي عيون أخبار الإمام الرضا (عليه السلام) ٢: ١٥٣ ـ ١٥٤ روى الشيخ الصدوق بسنده عن هارون ابن عبد اللّه المهلّبي قال: لمّا وصل إبراهيم بن العبّاس ودعبل بن علي الخزاعي إلى الرضا(عليه السلام)وقد بويع له بالعهد ـ أنشد دعبل:
مدارس آيات خلت من تلاوة
و منزل وحي مقفر العرصات
و أنشده إبراهيم بن العبّاس:
أزالت عناء القلب بعد التجلّد
مصارع أولاد النبيّ محمّد
فوهب لهما عشرين ألف درهم من الدراهم التي عليها اسمه كان المأمون أمر بضربها في ذلك الوقت. قال: فأمّا دعبل فصار بالعشرة آلاف التي حصّته إلى قوم، فباع كلّ درهم بعشرة دراهم، فتخلّصت له مائة ألف درهم، وأمّا ابراهيم فلم تزل عنده بعد أن أهدى بعضهما وفرّق بعضها على أهله إلى أن توفّي رحمه اللّه وكان كفنه وجهازه منها».
نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء جلد : 1 صفحه : 388