responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 387
الشعراء أن ترثي الحسين(عليه السلام)، بل تمنع أن يُرثى من قتل في سبيل الأخذ بثأره كالتوّابين.

و أمّا آل العبّاس فلم يكونوا أقلّ تشدّداً من بني أميّة في الضغط على العلويين وإيذاء من ينسب إليهم، مدّة خلافتهم، عدا أيّام نزره في الفترة بين الدولتين وفي أيام المأمون العبّاسي حين يجاهر الصولي[1] بقصيدته المستورة


[1] ذكره أبوالفرج الأصفهاني في كتابه الأغاني ١٠: ٢٧١ ـ ٢٩١ وترجم له ترجمة مفصّلة، وذكر أشعاره، قال: «إبراهيم بن العبّاس بن محمّد بن صول، وكان صول، رجلاً من الأتراك، ففتح المهلّب بلده وأسلم على يديه، فهم موالي يزيد».
ثمّ قال: «و أمّا إبراهيم بن العبّاس وأخوه عبداللّه فإنّهما كانا من وجوه الكتّاب، وكان عبد الله أسنّهما وأشدّهما تقدّماً، وكان إبراهيم آدبهما وأحسنهما شعراً».
وذكره الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٦: ١١٥ قائلاً: «أصله من خراسان، وكان كاتباً من أشعر الكتاب، وأرقّهم لساناً، وأيدهم قولاً، وله ديوان شعر مشهور». ثمّ قال: وقد روى له إبراهيم بن العبّاس عن علي بن موسى الرضا، وتوفّي في سنة ثلاث وأربعين ومائتين».
وذكره أيضاً ابن خلكان في وفيات الأعيان ١: ٦٩ قائلاً: «الشاعر المشهور، كان أحد الشعراء المجيدين، وله ديوان شعر كلّه نُخَبٌ وهو صغير». ثمّ قال: «وهم ابن أخت العبّاس بن الأحنف الحنفي الشاعر المشهور» ثمّ قال: «قال دعبل بن علي الخزاعي: لو تكسّب إبراهيم بن العبّاس بالشعر لَتَرَكَنَا في غير شيء».
وترجم له ياقوت الحموي ترجمةً مفصّلة في مجمع الأدباء ١: ١٦٤ - ١٩٨ وذكر الكثير من شعره.

نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 387
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست