responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 389

ويقوم الخزاعي[1] منشداً بحضرة المأمون قصيدته ا لمشهورة التي منها:


[1] هو أبو علي، وقيل: أبوجعفر، دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، وقيل: إنّ دعبلاً لقبه واسمه الحسن، وقيل: عبدالرحمن، وقيل: محمّد.
شاعر مطبوع مفلّق، من أهل الكوفة، ولد فيها سنة ١٤٨ هـ، وكان أكثر مقامه ببغداد، وسافر إلى غيرها من البلدان كدمشق ومصر وخراسان.
كان متفانياً في حبّ أهل البيت(عليهم السلام)، وهو الذي يقول ـ كما في الأغاني ٢٠: ١٣٣ ـ : حملت خشبتي على كتفي منذ خمسين سنة لست أجد أحداً يصلبني عليها.
أخذ الشعر عن أستاذه صريع الغواني مسلم بن الوليد واستقى من بحره، وله عدّة مؤلّفات، منها: كتاب الواحدة (في مناقب العرب ومثالبها)، وكتاب طبقات الشعراء، وله ديوان شعر مجموع.
انظر: شذرات الذهب ٢: ١١ تاريخ بغداد ٨: ٣٨٢، وفيات الأعيان ٢: ٢٦٦ لسان الميزان ٢: ٤٣٠، معجم الأدباء ١١: ٩٩، الغدير ٢: ٣٦٣.
وذكر النجاشي في رجاله ١: ٣٧١ عن ابن أخيه أنّه رأى الإمام الكاظم(عليه السلام)، ولقي الإمام الرضا(عليه السلام).
وعدّه ابن شهرآشوب في المعالم: ١٣٩: من أصحاب الإمامين الكاظم والرضا(عليهما السلام).
وذكره العلاّمة الحلّي وابن داود في القسم الأوّل من رجاليهما.
الخلاصة: ٧٠، رجال ابن داود: ١٤٧.
أمّا وفاته فقد ورد في المصادر أنّه قتل وهو شيخ كبير في سنة ٢٤٦ هـ بعد أن عاش سبعاً وتسعين سنة وعدّة شهور من السنة الثامنة، وسبب قتله أنّ مالك بن طوق بعث رجلاً ليقتله وأعطاه عشرة آلاف درهم، فلحقه إلى الأهواز وقتله هناك.
انظر ميزان الاعتدال ٢: ٢٧ رقم ٦٧٣: تنقيح المقال ١: ٤١٧، الغدير ٢: ٣٨٥.

نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست