responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 386

وأبي عمارة المنشد[1] وجعفر ابن عفان[2] وأضرابهم; لأنّ بني أُميّة تمنع


[1] روى ابن قولويه القمّي في كامل الزيارات: ٢٠٨ ـ ٢٠٩ حديث ٢٩٨ بسنده عن أبي عمارة المنشد، عن أبي عبدالله(عليه السلام)، قال: لي: «يا أبا عمارة أنشدني في الحسين(عليه السلام)».
قال: فأنشدته فبكى، ثمّ أنشدته فبكى، ثمّ أنشدته فبكى، قال: فواللّه ما زلت أنشده ويبكي حتى سمعت البكاء من الدار فقال لي:
«يا أبا عمارة من أنشد في الحسين(عليه السلام) شعراً فأبكى خمسين فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى أربعين فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى ثلاثين فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى عشرين فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين شعراً فأبكى عشرة فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين(عليه السلام) شعراً فأبكى واحداً فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين(عليه السلام) شعراً فبكى فله الجنّة، ومن أنشد في الحسين شعراً فتباكى فله الجنّة».

[2] في رجال الكشيّ: ٢٨٩ رقم ٥٠٨ بسنده عن زيد الشحّام، قال كنّا عند أبي عبدالله(عليه السلام)ونحن جماعة من الكوفيّين، فدخل جعفر بن عفّان على أبي عبدالله(عليه السلام) فقرّبه وأدناه، ثمّ قال: «يا جعفر».
قال: لبيك جعلني اللّه فداك.
قال: «بلغني أنّك تقول الشعر في الحسين(عليه السلام) وتجيد».
فقال له: نعم جعلني الله فداك.
فقال: «قل».
فأنشده(عليه السلام) ومن حوله حتى صارت له الدموع على وجهه ولحيته، ثمّ قال: «يا جعفر والله لقد شهدك ملائكة الله المقرّبون ها هنا يسمعون قولك في الحسين(عليه السلام) ولقد بكوا كما بكينا أو أكثر، ولقد أوجب الله تعالى لك يا جعفر في ساعته الجنة بأسرها وغفرالله لك»، فقال: «يا جعفر، ألا أزيدك»!
قال: نعم يا سيّدي.
قال: «ما من أحد قال في الحسين شعراً فبكى وأبكى به إلاّ أوجب الله له الجنة وغفر له».

نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست