responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 338

في كلامه مراده; لإدماجه:

أحدها: في الصفحة ٦ فإنّه قال مخاطباً لعامل الشبيه ما ملخّصه: «لمَ لَمْ تسأل مَن تركن في دينك إليه عن هذه الهيئات السخيفة الموجبة للسخرية بالشريعة؟ فليت شعري هل ورد عن الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ولو خبر ضعيف في شرعيّتها حتى تصول به على المتشرّعين»[1]؟

فإن كان يريد الإنكار على تشبيه النساء; لأنّه ذكره في أثناء إنكار ذلك فهو، وإلاّ فإنّ طلب الخبر الضعيف - لولا الجهل بأصول الفن - لا وجه له; لأنّ التحريم هو المحتاج إلى الدليل لا الجواز.

ومع غضّ النظر عن ذلك، فإنّ في الأخبار العامّة كفاية، كأخبار الإبكاء والتحزين و إحياء أمر الحسين(عليه السلام)، وذكر مصيبتة[2]، فإنّ ذكرها لايلزم أن يكون لسانياً كما أنّ إحياء أمره كذلك.

هذه مضافاً إلى ما أسلفناه من قيام العلّة التي أوجبت شرعيّة المآتم فيه بوجه أتمّ[3].


[1] صولة الحقّ على جولة الباطل (المطبوعة ضمن هذه المجموعة) ١: ١٨٧. ونصّ العبارة هو: «لم لم تسأل من تعتمد عليه وتركن في دينك إليه، عن هذه الهيئات السخيفة الموجبة للسخرية بالشريعة الشريفة، زاعمين بأنّها عند المسلمين من أجزاء الديانة؟ فليت شعري هل ورد عن الرسول وآله ولو خبر ضعيف في شرعيّتها، حتى تصول به على المتشرّعين»؟

[2] انظر وسائل الشيعة ١٤: ٥٠٠ باب ٦٦ من أبواب المزار وما يناسبه «باب استحباب البكاء لقتل الحسين(عليه السلام)، وما أصاب أهل البيت(عليهم السلام)، وخصوصاً يوم عاشوراء واتّخاذه يوم مصيبة وتحريم التبرّك به».

[3] تقدّم في الصفحة: ٣١١.

نام کتاب : رسائل الشعائر الحسينية نویسنده : مجموعة من العلماء    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست