الإسلام شرقاً وغرباً ، ودخل أرمينية سنة ٢٦٠ ، ثمّ رحل إلى الهند ، وعاد إلى مصر وبلاد المغرب[1] .
قال السيّد محسن الأمين (ت ١٣٧١ هـ ) في أعيان الشيعة : أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح ، الكاتب الإصفهاني الأخباري ، مولى بني العبّاس المعروف باليعقوبي ، وبابن اليعقوبي ، وبابن واضح .
كان حيّاً سنة ٢٩٢ ، ثمّ قال السيّد الأمين : كان من المؤرّخين والجغرافيين المشهورين ، وكان شاعراً ، وهو معاصر لأبي حنيفة الدينوري .
ثمّ قال : ويظهر تشيّعه من كتابه في التاريخ ، وقد ذكر فيه حديث الغدير ، بل ومن كتاب البلدان أيضاً ، ثمّ قال : وفي تاريخ آداب اللغة العربيّة : ومن مزايا تاريخه فضلاً عن قدمه أنّ مؤلّفه شيعي ، فيأتي بأشياء عن العبّاسيين يتحاشا سواه ذكرها[2] .
وقال الطهراني في الذريعة إلى تصانيف الشيعة : المؤرّخ الرحّالة أحمد بن أبي يعقوب إسحاق بن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب العبّاسي ، المكنّى بابن واضح ، والمعروف باليعقوبي[3] .
وكذا نصّ على تشيّعه يوسف إليان سركيس في معجم المطبوعات العربيّة[4] .
والشيخ السبحاني في كتابه أضواء على عقائد الشيعة الإماميّة[5] .