والسيّد حسن الصدر في كتابه الشيعة وفنون الإسلام[1] .
وقد ذكر غير واحد من المستشرقين وغيرهم أنّ المؤلّف شيعي[2] .
تاريخ اليعقوبي :
نسبه إليه كلّ من ترجم له ، قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب : وله التاريخ المعروف بالتاريخ اليعقوبي[3] .
وقال إليان سركيس في معجم المطبوعات العربية : وله التاريخ المعروف بتاريخ اليعقوبي[4] .
قال السيّد الأمين في الأعيان : قال ياقوت : له تصانيف كثيرة (١) كتاب التاريخ .
أقول : وهو كتاب في التاريخ العامّ ، مطبوع بليدن ، ثمّ قال : وهو جزءان : الأوّل : في التاريخ العامّ قبل الإسلام وفيه ستّة أبواب (١) التاريخ القديم حسب الكتب الموسويّة (٢) تاريخ أهل الهند (٣) تاريخ اليونان والرومان مع ذكر كتب بقراط وجالينوس وارسطاطاليس ونيقوماخس وبطليموس مع بعض المعلومات عن المؤلّفات الشهيرة (٤) تاريخ الساسانيين من ملوك الفرس (٥) تاريخ الصينيين والمصريين وقبائل النوبة والبجة ، (٦) تاريخ قدماء العرب وأديانهم ولعب الميسر .
الجزء الثاني : في تاريخ الإسلام إلى خلافة المعتمد العبّاسي الذي تولّى الخلافة من ٢٥٦ إلى ٢٧٩ ، طبع في ليدن[5] .