responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 248
قال: ((جرى القلم بما فيه))[1].

وما رواه الكليني بإسناده عن حذيفة بن منصور، قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السّلام بالحيرة، فأتاه رسول أبي جعفر الخليفة يدعوه، فدعا بممطر أحد وجهيه أسود، والآخر أبيض، فلبسه، ثمّ قال أبو عبد الله عليه السّلام: ((أما إنّي ألبسه وأنا أعلم أنّه لباس أهل النار))[2].

فإنّ قوله عليه السّلام: ((أما إنّي ألبسه وأنا أعلم أنّه لباس أهل النار)) ظاهر في: أنّه عليه السّلام تلبّس بلباسهم؛ لغرض إرادة التعريض بفراعنة بني العبّاس الّذين اتّخذوا لبس السواد زيّاً وشعاراً لهم؛ اقتداء بفرعون، فيكون عنوان كراهتة عليه السّلام له من هذه الجهة، لا أنّ فيه حزازة ذاتيّة.

وقال المسعودي في ((مروج الذهب)): ووصل إلى المأمون [أبو الحسن] عليّ بن موسى الرّضا، وهو بمدينة مرو، فأنزله المأمون أحسن إنزال، وأمر المأمون بجميع خواصّ الأولياء، وأخبرهم: أنّه نظر في ولد العبّاس وولد عليّ رضي الله عنهم، فلم يجد في وقته أحداً أفضل ولا أحقّ


[1] من لا يحضره الفقيه ١: ٢٥٢، الحديث٧٦٩، وعلل الشرائع ٢: ٣٤٨، باب ٥٦، الحديث ٧، مع اختلاف يسير.

[2] الكافي ٦: ٤٦٣، كتاب الزي والتجمّل والمروءة، باب ٣٤٨، الحديث ٢، وقد رواه الصّدوق في من لا يحضره الفقيه ١: ٢٥٢، الحديث ٧٧١، وفيه:«رسول أبي العبّاس الخليفة» بدل«رسول أبي جعفر الخليفة»، وفي علل الشرائع ٢: ٣٤٧، باب ٥٦، الحديث ٤.

نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست