ومع كون الفقيد هو هذا، ومصيبة فقدانه هي هذه، فهل نحتاج إلى دليل لإثبات مشروعيّة إقامة المأتم عليه؟!
ولكن مع ذلك فالدليل موجود.
أمّا القرآن فمنه: قوله تعالى: قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمـَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى [5] فإنّ من أبرز مصاديق المودّة في القربى هو إقامة المآتم
[1] راجع: علل الشرائع ١: ٢٢٧، باب ١٦٢، الحديث ٣، وعيون أخبار الرّضا ١: ٢٦٨، باب ٢٨، الحديث ٥٨.
[2] راجع: كامل الزيارات: ١٥٨ ــ ١٦١، باب ٢٤، الأحاديث ١ و ٢ و ٣، وبحار الأنوار ٤٢: ٣٠٢.
[3] راجع: علل الشرائع ١: ١٦٠، باب ١٢٩، الحديث ١، والمصدر نفسه: ٢٢٧، باب ١٦٢، الحديث ٣، وكامل الزيارات: ١٦٧، باب ٢٦، الحديث ٨، والمصدر نفسه: ١٧٤، باب ٢٧، الحديث ١٣.
[4] راجع: كامل الزيارات: ١٦٦ ــ ١٦٧، باب ٢٦، الحديث ٤ و ٦ و ٧.