responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 170
في ((مصباح المتهجّد))، ولكنّه نقل هذه الفقرات من ((كامل الزيارات))، وهي مغالطة صريحة، ليوقع القارىء في الوهم والإشكال.

والموجود في ((المصباح)) يكون قرينة على أنّ المراد في ((كامل الزيارات)) هو: ((وكتب لك ثواب زيارة كلّ نبي ورسول))، ومعنى العبارة حينئذ هو: أنّ الله تعالى يعطي لزائر الحسين عليه السّلام ثواب من زار كلّ نبي ورسول؛ لأنّ الإمام الحسين عليه السّلام إنّما أحيى وأثبت بشهادته نهج هؤلاء ودينهم، فزيارته تعدل زيارة هؤلاء، مثل ما ورد من: أنّ من زار الحسين عليه السّلام كمن زار الله في عرشه[1]؛ لأنّه عليه السّلام مصداق ومظهر تام للتوحيد، ولا عجب؛ فإنّ زيارة المؤمن الحقيقي كزيارة الله سبحانه فكيف بالحسين عليه السّلام، فزيارة الحسين كزيارة النبيّين والمرسلين، وكزيارة من زار الحسين عليه السّلام منذ قتل إلى اليوم.

والحاصل: أنّ النقاش في الرواية ــ بالأجر والثواب المذكور، وجعل هذا علامة الوضع ــ منشؤه سوء الفهم، وعدم التأمّل فيها.


[1] إشارة إلى ما رواه ابن قولويه في«كامل الزيارات» بسند صحيح عن زيد الشحّام، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السّلام: ما لمن زار قبر الحسين عليه السّلام ؟ قال:«كان كمن زار الله في عرشه». (كامل الزيارات: ٢٧٨، باب ٥٩، الحديث ١).

نام کتاب : زيارة عاشوراء تحفة من السماء (بحوث الشيخ مسلم الداوري) نویسنده : الحسيني، عباس    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست