responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 95

جئتَ شـيئاً فريّـاً " كما ذكره ابن أبي الحديد[1] ، واسـتدلّت (عليها السلام) ‌بالآيات التي ذكرها المصنّـف (رحمه الله) .‌

كما اسـتدلّ أميـر المؤمنين (عليه السلام) أيضاً بآيـتَي سـليمان ويحيى[2] ، ‌كمـا في " كنز العمّال "[3] ، عن ابن سعد .‌

وأمّا قوله : " الحديث إذا صحّ بشرائطه ‌[فهو]‌ يُخصّص حكم ‌الكـتاب " . .‌

فصحيحٌ ، لكنّ الكلام في حصول الشرائط ـ كما ستعرف ـ على أنّ آيتَي ‌إرث سليمان ويحيى خاصّتان ، فلا يعارضهما الحديث وإنْ صحّ .‌

وأمّـا تكذيـبه للمصنّـف في دعوى تفـرّد أبي بكر ، فباطـل ; لأنّ المصنّف ‌لم يسـتبدّ بهذه الدعوى ، بل سبقته إليها عائشة ، وكانت أعلمَ بتفـرّد أبيهـا !‌

فقد نقل في " كـنز العمّـال "[4] ، في فضائل أبي بكر ، عن البغوي ، ‌وأبي بكر في " الغيلانيّات " ، وابن عساكر ; عن عائشة ، قالت : " لمّا توفّي ‌


[1] ص 93 من المجلّد الرابع ‌[16 / 212]‌ . منـه (قدس سره) .‌

وانظر : بلاغات النساء ـ لابن طيفور ـ : 58 وما بعـدها ، الصراط المسـتقيم 2 / 283 وما بعدهـا ‌نقلا عن البخاري .‌

[2] هما قوله تعالى : ( وورث سليمانُ داودَ ) سورة النمل 27 : 16 .‌

وقوله تعالى : ( يرثني ويرثُ من آل يعقوب ) سورة مريم 19 : 6 .‌

[3] ص 134 من الجزء الثالث ‌[5 / 625 ح 14101]‌ . منـه (قدس سره) .‌

وانظر : الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ 2 / 241 .‌

[4] ص 313 من الجزء السادس ‌[12 / 488 ح 35600]‌ . منـه (قدس سره) .‌

وانظر : مصابيح السُـنّة 4 / 133 ـ 134 ح 4669 ، الغيلانيّات 1 / 660 ـ 663 ح 899 ـ ‌907 ، تاريخ دمشق 30 / 311 ـ 314 .‌

نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست