بترك الشهادة ، فهذا مندوب إليه ; لأنّ الإمام يجب عليـه دَرْء الحدّ بالشـبهات ، وله أن يندب الناس بإخفاء المعاصي .
كيف لا ؟ ! وقد قال الله تعالى : { إنّ الّذين يُحبّون أن تشـيع الفاحشةُ في الّذين آمنوا لهم عذابٌ أليمٌ . . .}[1] الآيـة .
وأمّـا تفضيح الثلاثة ; لأنّهم فضحوا أميراً من أُمراء الإسلام ، وكان عمر يعرف غرضهم ، ومع ذلك أجرى عليهم حدّ القذف ، فلا طعن .
[1] سورة النور 24 : 19 .