وأقـول :‌

روى هذا الكلام جمـاعة . .‌

منهم : ابن قـتيـبة في كـتاب " الإمامـة والسـياسـة "[1] .‌

ومنهم : الطبري في " تاريخـه "[2] . .‌

وابن سعد ، على ما حكاه عنه ابن حجر في " الصواعق "[3] . .‌

وابن راهويه[4] ، وأبو ذرّ الهَروي[5] في " الجامع " ، على ما حكاه ‌

[1] الإمامة والسـياسة 1 / 34 .‌

[2] ص 211 ج 3 ‌[2 / 245 حوادث سـنة 11 هـ]‌ . منـه (قدس سره) .‌

[3] في الفصل الأوّل من الباب الأوّل ‌[ص 22]‌ . منـه (قدس سره) .‌

وانظر : الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ 3 / 159 .‌

[4] هو : أبو يعقوب إسحاق بن أبي الحسن إبراهيم بن مَخْلَد ، الحنظلي المَـرْوَزي ، الحنبلي ، ‌المعروف بابن راهْـوَيْه ، وُلد سـنة 161 هـ ، وقيل غير ذلك ، اسـتوطن نيسابور حتّى توفّي بها ‌سـنة 238 هـ ، كان حافظاً جامعاً بين الحديث والفقه ، رحل إلى العراق والشام وغيرهما ، سمع ‌من جماعة كبيرة ، وحدّث عنه جماعة ، منهم أصحاب الصحاح ; له تصانيف منها : تفسـير ‌القرآن ، كـتاب " السـنن " في الفقه ، كـتاب " المسـند " في الحـديث .‌

انطر : تاريخ بغداد 6 / 345 رقم 3381 ، طبقات الحنابلة 1 / 102 رقم 122 ، وفيات الأعيان ‌1 / 199 رقم 85 ، سـير أعلام النبلاء 11 / 358 رقم 79 ، طبقات الشافعية الكبرى 2 / 83 رقم ‌19 ، هديّـة العارفين 5 / 197 .‌

[5] هو : أبو ذرّ عبـد ‌[الله]‌ بن أحمد بن محمّـد ، الحافظ ، الأنصاري الخراساني الهَرَوي ‌المالكي ، المعروف بابن السَـمّاك ، شـيخ الحرم في مكّـة ، صاحب التصانيف ، وُلد سـنة 355 أو ‌356 هـ ، وتوفّي بمكّة سـنة 435 هـ ، وقيل غير ذلك ، من تصانيفه العديدة : تفسـير القرآن ، ‌المسـتدرك على صحيحَي البخاري ومسلم ، مناسك الحـجّ ، دلائل النبـوّة ، الجامـع .‌

‌ انظر : تاريخ بغداد 11 / 141 رقم 5838 ، ترتيب المدارك 2 / 696 ، تذكرة الحفّاظ ‌3 / 1103 رقم 997 ، سـير أعلام النبلاء 17 / 554 رقم 370 ، هديّـة العارفين 5 / 437 .‌