أصبح أرسل إليه ، قال : يا فلان ! كنتَ وأصحابك البارحة على شراب .
قال : وما علمُك ؟
قال : شيءٌ شهدتُـه .
قال : أَوَلمْ ينهك الله عن التجسّـس ؟ ! فتجاوز عنه " .
ومثله في " تاريخ الطبري "[1] .
وليت شعري ، كيف لم ينـهه وأصحابَه بعد التجسّـس والاطّلاع ؟ ! وما وجه تجـاوزه عن الحـدِّ بعد العلم ؟ !
[1] ص 20 من الجزء الخامس [2 / 567 حوادث سـنة 23 هـ] . منـه (قدس سره) .