أُعطيات عمر من بيت المال‌

قال المصنّـف ـ قـدّس سـرّه ـ[1] :‌

ومنها : إنّـه كان يعطي من بيت المال ما لا يجوز ، حتّى إنّـه أعطى ‌عائشة وحفصة في كلّ سـنة عشرة آلاف درهم[2] .‌

وحـرّم على أهل البيت خُمسَـهم[3] .‌

وكان عليه ثمانون ألف درهم لبيت المال[4] .‌

ومنع فاطمـة (عليها السلام) إرثها ، ونِحْـلَتها التي وهبها رسول الله (صلى الله ‌عليه وآله وسلم)لهـا[5] .‌

أجاب قاضي القضاة ، بأنّـه يجوز أن يُفضّـل النساء[6] .‌

[1] نهج الحقّ : 279 ـ 280 .‌

[2] انـظـر : كـتاب الأمـوال : 286 ـ 288 ح 550 و 553 و 554 ، الطبقـات الكبـرى ـ لابن ‌سعد ـ 3 / 225 ، فتوح البلدان ـ للبلاذري ـ : 435 ، الأوائل ـ للعسكري ـ : 114 ، المغني 20 ‌ق 2 / 15 ، الأحكام السلطانية ـ للفرّاء ـ : 266 ـ 267 ، مناقب عمر ـ لابن الجوزي ـ : 113 ، ‌الكامل في التاريخ 2 / 351 ، شرح نهج البلاغة 12 / 210 و 214 .‌

[3] انظر : المغني 20 ق 2 / 15 .‌

وراجـع الصفحـة 227 هـ 1 ، من هذا الكـتاب .‌

[4] الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ 3 / 273 ، شرح نهج البلاغة 12 / 210 ، كـنز العمّـال ‌12 / 691 ح 36075 و ص 695 ـ 696 ح 36077 .‌

[5] انظر : شرح نهج البلاغة ـ لابن أبي الحـديد ـ 16 / 208 ـ 286 .‌

وراجـع المبحث مفصّـلا في الصفحـات 72 ـ 131 ، من هذا الجـزء .‌

[6] انظر : المغني 20 ق 2 / 15 .‌