وعمله مع عمّاله بلا ميزان شرعيّ[2] ، فإنّهم إن كانوا من الأُمناء ،
[1] هو : نصر بن الحجّاج بن عِلاط السُّلَمي البَهْزي ، شاعر من أهل المدينة ، كانت لأبيه صحبة ، وكان جميلا ، سيّره عمر إلى البصرة ; لأنّ عمر سمع امرأة حينما كان يعسّ ليلا في شوارع المدينـة وهي تتغـنّى بنصر وتقول :
هل من سبيل إلى خمر فأشربها ؟
أم هل سبيل إلى نصر بن حجّاجِ ؟
فأصبح عمر وسأل عنه فوُصف له ، فدعا به فإذا هو أجمل الناس ، فقال له عمر : والله لا تساكـنّي بلاداً أنا بها ! فسـيّره من المدينة إلى البصرة .
انظر : الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ 3 / 216 ، عيون الأخبار ـ لابن قتيبة ـ 4 / 24 ، تاريخ دمشق 62 / 18 رقم 7854 ، مجمع الأمثال ـ للميداني ـ 2 / 253 رقم 2187 .
[2] الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ 3 / 233 ، العقد الفريـد 1 / 54 و 55 ، مناقب عمر : 69 ، شـرح نهـج البـلاغـة ـ لابـن أبي الحـديـد ـ 12 / 75 ، تاريـخ الخـلفـاء ـ للسيوطي ـ : 165 .