responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 167

عنهنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) ، اللّهمّ إلاّ على روايتهم أنّ النبيّ يحبّ ‌الباطل دون عمـر ؟ !‌

وأظرف من الجميع جعل ذلك دليلا على هيبة عمر ، والحال أنّ النسـوة ‌قُلنَ له بوجهه : " إنّك أفظُّ وأغلظ " ، ولو قال : إنّه دليل على فظاظته ; لكان ‌أَوْلى[1] .‌

وأمّـا ما رواه من تأويل النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) لقميصه المجرور ‌بالدِّين . .‌

فغريب ; لأنّ جرّ القميص يدلّ على التبختر والبطر ، فكيف يؤوّل ‌بالـدِّين ؟ !‌

وما زعمـه من حضـوره في جميـع الغـزوات . .‌

فغير بعيد ، ولكن لا فائدة به مع عدم القتال ، والهزيمةِ عند مصادمة ‌الرجـال !‌

وأمّا ما ذكره من أنّ القرآن ينزل على تصديقه ، فقد سبقه إليه ابن حجر ‌في " صواعقه " ، وعدّ من موافقة القرآن له تكلّمه بجملة من الآيات قبل ‌نزولها[2] ، وحينئذ فلا معجزة في القرآن ، أو هو سارق من عمر ! !‌

وعدّ أيضاً من موافقاته له ما نقله عن " مسند أحمد" ، ورأيته أنا ‌فيه[3] : " إنّ عمر جامع زوجته بعد الانتباه ليلة الصيام ـ وقد كان حراماً في ‌أوّل الإسلام ـ فنزل : ‌{‌ أُحلّ لكم ليلة الصيام الـرَّفَـثُ إلى نسـائـكم . . .}[4] ‌الآيـة .‌


[1] وانظر : ج 4 / 238 ، من هذا الكـتاب .‌

[2] الصواعق المحرقة : 151 ـ 154 .‌

[3] ص 247 من الجزء الخامس . منـه (قدس سره) .‌

وانظر : الصواعق المحرقة : 153 .‌

[4] سورة البقرة 2 : 187 .‌

نام کتاب : دلائل الصدق لنهج الحق نویسنده : المظفر، الشيخ محمد حسن    جلد : 7  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست