فخلاف قول أصحابه ; فإنّها على هذا بنت المغيرة ، وأصحـابه اختلفوا في أنّها بنت هشام بن المغيرة ، أو هاشـم بن المغيرة كما في " الاسـتيعاب " ، وصوّب أنّها بنت هاشـم[3] .
[1] اللفِـيتَـة : أن يُصفّى ماءُ الحنظل الأبيض ، ثمّ تُنصَب به البُرمة ، ثمّ يُطبخ حتّى ينضجَ ويخثُر ، ثمّ يُذرّ عليه دقيق ; واللفيتة : العصيدة المغلّظة ، وقيل : هي مَـرَقةٌ تشـبه الحَـيْـسَ ، وقيل : هي ضرب من الطبيـخ .
انظر : لسان العرب 12 / 302 مادّة " لفت " .
[2] كان في الأصل : " فأحصيناه " ، وهو تصحيف ، وما أثبتـناه من المصدر .
وانظر : الطبقات الكبرى ـ لابن سعد ـ 3 / 201 رقم 56 ، معرفة الصحابة ـ لأبي نُعيم ـ 1 / 38 رقم 2 ت 130 ، أُسد الغابة 3 / 642 رقم 3824 ، الإصابة 4 / 588 رقم 5740 .
نـقـول : في بعض المصادر المذكورة آنفاً أنّ أُمّه هي : حنتمة بنت هشام بن المغيرة المخزومي ، وفي بعضها : حنتمة بنت هاشم بن المغيرة ; فعلى الأوّل تكون أُخـت أبي جهل الوليد ، وعلى الثاني تكون ابنة عمّـه ; فلاحـظ !