وقال ابن الأثير في " كامله "[2] : " قال ابن المسيّب : حجّ عمر ، فلمّا كان بضَجَنان[3] قال : كنت أرعى إبل الخطّاب في هذا الوادي في مِدْرَعة صوف ، وكان فظّـاً ، يُتعبني إذا عملتُ ، ويضربني إذا قصّرتُ " .
ونقل ابن أبي الحـديد[6] ، عن أبي عبيـد في " غريـب الحـديث " ، أنّ عمر قال : " لقد رأيتُني وأُختاً لي نرعى على أبوينا ناضحاً[7] لنا ، قد ألبسـتنا أُمّنا نُـقْـبَـتَها[8] ، وزوّدتنا يَـمْـنَـتَـيْها هَبـيداً[9] ، فنخرج بناضحنا ،
[1] في كتاب الخلافة ، في مقاسمة مال العمّال ، ص 184 من الجـزء الثالث [5 / 853 ح 14550] . منـه (قدس سره) .
[2] ص 30 من الجزء الثالث [2 / 456 حوادث سـنة 23 هـ] . منـه (قدس سره) .
[3] ضَجْنان أو ضَجَنان : جبل أو جُبيل بناحية مكّة على بريدة منها على طريق المدينة ، وقيل : بينه وبين مكّـة 25 ميلا ، وقيل : جبل بناحية تهامة .
انظر : معجم ما اسـتعجم 3 / 856 ، معجم البلدان 3 / 514 رقم 7739 .
[4] ص 29 من الجزء الخامس [2 / 575 ـ 576] . منـه (قدس سره) .