ونقله أيضاً عنه وعن جماعة آخرين في " كـنز العمّـال "[1] .
فإنّه دالٌّ على أنّ أبا بكر هو المريد للأكل من مال المسلمين ، لا أنّ الصحابة أرادوا ذلك !
وأصرح منه في المدّعى ما رواه الطبري في " تاريخـه "[2] ـ من حديث طويل ـ ، قال فيه أبو بكر : " لا والله ما تُصلح أُمور الناس التجارة ، وما يصلحهم إلاّ التفرّغ لهم ، والنظر في شأنهم ، ولا بُـدّ لعيالي ممّا يُصلحهم .
فترك التجارة واسـتنفق من مال المسلمين ما يصلحه ويصلح عياله يوماً بيوم ويحجّ ويعتمر ، وكان الذي فرضوا له في كلّ سنة ستّة آلاف درهم . . . " . . الحديث .