responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 180

الصادق(عليه السلام) أنّه قال: (نحن قوم فرض الله طاعتنا في القرآن، لنا الأنفال، ولنا صفوُّ الأموال ) )[1].

وقال الشيخ الطوسي: وروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله (عليهما السلام): " أنّ الأنفال كلما أخذ من دار الحرب بغير قتال إذا انجلى عنها أهلها " ، ويسميه الفقهاء فيئاً ، وميراث من لا وارث له ، وقطائع الملوك إذا كانت في أيديهم من غير غصب ، والآجام وبطون الأودية والموات ، وغير ذلك مما ذكرناه في كتب الفقه .

وقالا: " هو لله وللرسول وبعده للقائم مقامه يصرفه حيث يشاء من مصالح نفسه ومن يلزمه مؤونته ليس لأحد فيه شيء "[2].

وقال الشيخ محمد حسن النجفي في "جواهر الكلام": ( الأنفال... هي ما يستحقه الإمام (عليه السلام) من الأموال على جهة الخصوص، كما كان للنبي (صلى الله عليه وآله) سميّت بذلك لأنّها من الله تعالى له زيادة على ما جعله له من الشركة في الخمس إكراماً له وتفضيلاً له بذلك على غيره)[3].

مصاديق الأنفال وعائديتها عند أهل السنّة

ليس لأهل السنّة قول واحد في مسألة الأنفال فهم بين من يرى أنها الغنيمة التي أشار لها قوله تعالى { يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ } وقد ثبت أن النبي(صلى الله عليه وآله) تفضل بها ونفلها على من قاتل ومن لم يقاتل وذلك في واقعة بدر الكبرى، وقال بعضهم أن هذه الآية نسخت بآية الغنيمة وهو قوله تعالى:{ َاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ} ومنهم من يرى أنها بمعنى ما ينفله الإمام لبعض الأشخاص استنهاضاً لهممهم أو مكافأة لما يبذلوه من جهدٍ استثنائي أثناء الحرب، وهذه المشروعية


[1] المقنعة، ص278، تحقيق جامعة المدرسين.

[2] التبيان، الطوسي: ج5 ص72.

[3] جواهر الكلام، ج16 ص116، تحقيق عباس قوچاني .

نام کتاب : منظومة حقوق العترة النبوية بين التطبيق والنظرية نویسنده : المدني، محمد هاشم    جلد : 1  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست