responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 125

منكم، وأخطأتم أهل بيت نبيّكم، لو جعلتموها فيهم لما اختلف عليكم اثنان، ولأكلتموها رغداً))[1].

وفي رواية ابن أبي شيبة: ((حدّثنا هشيم عن العوام بن إبراهيم التيمي قال: لمّا بويع أبو بكر قال: قال سلمان: أخطأتم وأصبتم، أما لو جعلتموها في أهل بيت نبيّكم لأكلتموها رغداً))[2].

وعن البلاذري: ((أنّه قال بالفارسية: (كرداذ وناكرداذ)، أي: عملتم، وما عملتم، لو بايعوا عليّاً لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم))[3].

وقد وردت عن طريق سلمان (المحمّدي) أحاديث عديدة رواها المحدّثون في حقّ أهل البيت(عليهم السلام) جاء فيها بيان منزلة وحقّ أمير المؤمنين(عليه السلام) وأنّه الوصي بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)، نذكر منها مارواه الطبراني في الكبير عنه أنّه قال: ((أخذ النبيّ(صلى الله عليه وآله) بيد عليّ وقال: (إنّ هذا أوّل من آمن بي، وهذا أوّل من يصافحني يوم القيامة, وهذا الصدّيق الأكبر، وهذا فاروق هذه الأمّة يفرّق بين الحقّ والباطل، وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالمين)))[4].

وقد روى هذا الحديث ابن عبد البر في (الاستيعاب) بسنده عن أبي ليلى الغفاري قال: سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) يقول: ((ستكون بعدي فتنة فإذا كان ذلك فالزموا


[1] السقيفة وفدك: 49.

[2] المصنف 8: 586.

[3] أنساب الأشراف 2: 776.

[4] المعجم الكبير 6: 296، تاريخ دمشق 42: 42، در السحابة: 205 بلفظ: هذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين، قال الشوكاني: أخرجه الطبراني في الكبير بإسناد رجاله ثقات (انتهى)... واليعسوب: ملك النحل، ومنه قيل للسيّد يعسوب قومه (الصحاح للجوهري 1: 181)... وهذا الحديث له شاهد من قول عليّ(عليه السلام) رواه ابن ماجة في السنن 1: 44، 49 جاء فيه: أنا عبد الله وأخو رسوله(صلى الله عليه وآله)، وأنا الصدّيق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كذّاب، صلّيت قبل الناس لسبع سنين، قال الهيثمي في مجمع الزوائد: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات (انتهى).





نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست