responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 6

وهذا القسم من المسلمين هم أتباع مدرسة الخلفاء، أو السُنّة.

ولكلّ من هذين القسمين من المسلمين أدلّتهم على معتقدهم هذا من الكتاب والسنّة، وحاول - ولا زال - كلّ منهم إثبات معتقدهم والردّ على الطرف الآخر من خلال مقالات، أو كتب - ألّفت مستقلّة أو ضمن مواضيع أخرى - أو مناظرات جرت بينهم، حتّى قيل: إنّه ما ألّف المسلمون كتباً حول موضوع كما ألّفوا حول موضوع الإمامة ؛ لأنّ الاختلاف فيه هو الأصل والأساس في الاختلاف بين المسلمين، وكلّ الخلافات الأُخرى هي خلافات فرعية عنه.

ونتيجةً لذلك فقد انقسم المسلمون من ذلك اليوم وإلى يومنا هذا إلى شيعة وسنّة، ابتداءً بالصحابة ثمّ التابعين، ثمّ تابعي التابعين، وهكذا إلى هذا اليوم.

ثمّ حصلت تشعّبات في أتباع مذهب أهل البيت(عليهم السلام) وانقسموا إلى عدّة أقسام، اضمحل أكثرها وبقي منها اليوم ثلاثة: الإمامية، والزيدية، والإسماعيلية.

وكذلك تشعّب أتباع مدرسة الخلفاء إلى فرق ومذاهب كثيرة، شاءت السياسة آنذاك حصرها في أربعة مذاهب: الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنبليّة.

والنقطة المهمّة التي نريد الحديث عنها - وهي موضوع الكتاب الذي بين أيدينا - من هم الصحابة الذين تبعوا مدرسة أهل البيت(عليهم السلام)؟ ومن هم الصحابة الذين تبعوا مدرسة الخلفاء؟

أو نقول بشكل صريح: من هم الذين أيّدوا عليّاً(عليه السلام) من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين؟ ومن هم الذين أيّدوا أبا بكر وساروا على نهجه ونهج من جاء بعده، ودافعوا عن ذلك الكيان، وأسّسوا أركانه وشيّدوا بنيانه؟

أو فلنقل: من هو السلف الصالح؟ من هو سلفكم؟ ومن هو سلفنا؟

والمقارنة يمكن أن نجعلها في مرتبتين:

الأُولى: بين أمير المؤمنين علي(عليه السلام)، وبين كافة الصحابة.

نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 6
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست