responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 126

عليّ بن أبي طالب, فإنّه أوّل من يراني, وأوّل من يصافحني يوم القيامة, هو الصدّيق الأكبر, وهو فاروق هذه الأمّة يفرّق بين الحقّ والباطل, وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين))[1].

وعن سلمان أيضاً: ((قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): (إنّ وصيي وموضع سرّي، وخير من أترك بعدي، ينجز عدتي، ويقضي ديني عليّ بن أبي طالب)))[2].

5ـ حذيفة بن اليمان

صحابي جليل من نجباء أصحاب النبيّ(صلى الله عليه وآله)، وركن آخر من أركان التشيّع في فجر الإسلام, شهد أحد وباقي المشاهد، وقد منعه من شهود بدر أنّ كفار قريش تربّصوا به وبأبيه عند خروجهما إلى النبيّ(صلى الله عليه وآله), وقالوا لهما: إنّكم تريدون محمّداً, فقالا: ما نريده، إنّما نريد المدينة, فأخذوا عليهما عهد الله وميثاقه ليصيرنّ إلى المدينة ولا يقاتلا مع النبيّ(صلى الله عليه وآله)، فلمّا جاوزاهم أتيا النبيّ(صلى الله عليه وآله) وذكرا له ما قاله كفّار قريش وما قالاه لهما فقال(صلى الله عليه وآله): (نستعين الله عليهم ونفي بعهدهم)، فانطلقا إلى المدينة ولم يشهدا بدراً[3].

وحذيفة بعد هذا، صاحب سرّ رسول الله(صلى الله عليه وآله) في المنافقين أعلمه رسول الله(صلى الله عليه وآله) بأحوالهم وأسمائهم[4]. وقد دعا له رسول الله(صلى الله عليه وآله) ولاُمّه بالمغفرة[5]. وقال(صلى الله عليه وآله): (ما حدّثكم حذيفة فصدّقوه)[6].


[1] الاستيعاب 4: 1744.

[2] المعجم الكبير 6: 221، كنز العمال 11: 610، شواهد التنزيل 1: 100.

[3] المستدرك على الصحيحين 3: 222.

[4] اُنظر صحيح البخاري 4: 215 باب مناقب عمّار وحذيفة (رضي الله عنهما)، مسند أحمد 6: 449، سير أعلام النبلاء 2: 362.

[5] المستدرك على الصحيحين 3: 429.

[6] سنن الترمذي 5: 339 وحسّنه، مشكاة المصابيح 3: 1757.

نام کتاب : السلف الصالح نویسنده : مركز الأبحاث العقائدية    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست