responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 208

فقال: أرجو منكم أن لا تحدّثوا أحداً في هذا الموضوع غيري فقط، ثمّ أردف مهدداً: والله لو أحببت التصرّف معكم تصرّفاً آخر فلا يصعب عليّ ذلك أبداً، ولكنني سأعطيكم فرصة للدفاع عن النفس وبيان ما حصل لكم وتبرير سوء ما نقل عنكم ممّا خالفتم فيه أهل السنّة وله لوازم خطيرة تهدد عقيدتكم وتهدد كونكم من الملتزمين بمنهج وعقيدة السلف الصالح!

فأوضحوا لي الأمر بشكل كامل وتواصلوا معي لمساعدتكم على فهم ما تركتم، وردّ الشبهات التي عرضت لكم، وبالتالي تكملون بحثكم تحت إشرافي تقريباً لكي لا يبقى عندكم أيّ عذر للتأخير، فإنّي أريد منكم المسارعة في إنهاء هذه المشكلة التي أثّرت سلباً على الكثير من الإخوة والتي لم تحدث لأحد طيلة هذه القرون الممتدة وخصوصاً لمثقف موحّد سلفي مثلكم!

وصلنا إلى منزله بعد أن تجوّل في شوارع المناطق المحيطة وسلك بنا طريقاً بعيداً حتّى وصلنا إلى بيته الواقع في منطقتنا، فتنفسنا الصعداء بعد أن خفنا كثيراً من نبرة كلامه وتهديده لنا، فأدخلنا إلى بيته في غرفة المكتبة وتحدّث معنا هناك قائلاً: أنتم من أهم الأشخاص والإخوة الذين أعتمد عليهم ومن أفضلهم! كيف تصدر منكم مثل هذه الزلّة؟! اتّقوا الله واستغفروه وعودوا إلى رشدكم ماذا دهاكم؟ هل تقبلون أن تكون أهلي العلوية الأمية البسيطة أفقه وأعقل منكم؟ ــ هي علوية شيعية وقد سلكت سبيل ومنهج السلف الصالح واقتنعت به قناعة تامّة ونبذت مذهبها وتركته بسهولة ــ فكيف تفعلون أنتم عكس ذلك كيف؟!! ولذلك (والكلام له) فأنا كأخ وشيخ لكم وقد خدمتكم في التدريس والنصيحة فينبغي أن تفاتحوني بأيّة مشكلة تعرض لكم وأيّ إشكال يرد عليكم فتكلّموا الآن بكلّ ما عندكم وأوضحوا لي سبب إشكالاتكم على بعض الأمور التي يختلف فيها السنّة

نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست