responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 207

فقلنا: أيَّة حكاية؟

قال: تكلّموا مباشرة دون لف ودوران، ما هي طبيعة كلامكم مع ماجد قبل أيام؟ هل يمكن لأحد أن يصدق أو يتصور أو يستوعب ما فعلتموه؟! لماذا فعلتم ذلك؟ ما الذي جرى لكم؟ هل جننتم؟ أخبروني؟

قلت له: لدينا بحث مهم وخطير ورغبنا في عرضه على ماجد ليساعدنا فيه ونستأنس برأيه.

فقال: أما وجدتم من تعرضوا عليه بحثكم الذي تَدّعونه غيره؟ ماذا فعلتم به؟ المسكين لم يتحمّل الصدمة فقد بقي تلك الليلة بلا نوم وأتاني فجراً وأخبرني بخبركما! وقال لنا أيضاً: الذي عنده بحث أو إشكال هل يطرحه على أستاذه أم على تلميذه؟!

فأجبته: على الأستاذ طبعاً، ولكن المسألة مختلفة هنا لأنّنا لم نكن قد هضمنا الإشكال بعدُ ولا أكملنا البحث، إنّما هي أفكار آنية وردت في أذهاننا وناقشناها مباشرة وتطوّرت بسرعة وأحببنا أن يشاركنا أيَّ شخص نعرفه من إخوتنا، لأنّنا نريد أن نرى أنّ ما يشكل علينا هل يعارض أي دليل ثابت عندنا، فقد يحضر الدليل عند أحد ويغيب عن الآخرين، ولذلك أحببنا عدم التكتم بالأمر رغم معرفتنا بخطورته الكبيرة ومشاكله العويصة، ولذلك طلبنا المشاركة من (ماجد) على التفكير والتحليل معنا ليس أكثر!

فقال: مع من تحدّثتم أيضاً؟

قلت: (حسام) أيضاً لأنّنا نخرج وندخل ونذهب إلى المسجد ونرجع سوية على الغالب فهو أكثر من أراه وأخالطه بعد (حارث)، لأنّنا لم يتّفق أن كان معنا أحد حين نتناقش (أنا وحارث) في هذه المواضيع غير (حسام) رفيقنا الثالث.





نام کتاب : ثمّ شيّعني الألباني نویسنده : الجاف، عبد الحميد    جلد : 1  صفحه : 207
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست