responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 395

والباقي هو الذي لا ينتهي تقدير وجوده في المستقبل أبداً، ويعبّر عنه أيضاً بـ "الأبدي"[1].

تنبيه :

إنّ الله تعالى باق لذاته، ولا يصح القول بأنّه باق بالبقاء.

لأنّه تعالى لو احتاج في بقائه إلى غيره كان ممكناً، ولكنه تعالى منزّه عن الاحتياج[2].

14 ـ البديع

قال تعالى: { بديع السماوات والأرض } [ البقرة: 117 ] ، [ الأنعام: 101 ]

"الإبداع إنشاء صنعه بلا احتذاء واقتداء... وإذا استعمل في الله فهو [ بمعنى ]إيجاد الشيء من غير آلة ولا مادّة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلاّ لله"[3].

إذن، مبدع السماوات والأرض يعني موجدهما لا من شيء ولا على مثال سابق.

15 ـ البَر

قال تعالى: { إنّه هو البرّ الرحيم } [ الطور: 28 ]

البَر (بفتح الباء) يعني: فاعل البِر (بكسر الباء).

معاني البَر:

1 ـ الصادق.[4] 2 ـ المحسن.[5] 3 ـ العطوف.[6] 4 ـ المثيب.[7] 5 ـ اللطيف مع


[1] انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 148.

[2] انظر: كشف المراد، العلاّمة الحلّي: المقصد الثالث، الفصل الثاني، المسألة السابعة، ص 404.

[3] مفردات ألفاظ القرآن، الراغب الأصفهاني: مادة (بدع) ص 110 ـ 111.

[4] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 209.

[5] انظر: علم اليقين، محسن الكاشاني: 1 / 143.

[6] القواعد والفوائد، محمّد بن مكّي العاملي: ج 1، قاعدة 211، ص 173.

[7] انظر: مفردات ألفاظ القرآن، الراغب الأصفهاني: مادة (برَّ)، ص 114.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 395
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست