نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء جلد : 1 صفحه : 394
4 ـ قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام): "... وأمّا الباطن فليس على معنى الاستبطان للأشياء بأن يغور فيها، ولكن ذلك منه على استبطانه للأشياء علماً وحفظاً وتدبيراً، كقول القائل: أبطنته، يعني خبرته، وعلمت مكتوم سرّه..."[1].
12 ـ الباعث
قال تعالى: { ولقد بعثنا في كلّ أمة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }[ النحل: 36 ]
وقال تعالى: { إنّ الله يبعث من في القبور } [ الحج: 7 ]
"الباعث" مأخوذ من "البعث" بمعنى: إثارة الساكن وتغيير حاله.
والله تعالى "باعث"; لأنّه:
1 ـ باعث الرسل بالأحكام والشرائع.
2 ـ باعث من في القبور; لأنّه تعالى سيحيي الخلق يوم النشور، ويبعث من في القبور ويحشرهم للحساب[2].
13 ـ الباقي
قال تعالى: { والله خير وأبقى } [ طه: 73 ]
{ كلّ من عليها فان * ويبقى وجه ربّك ذو الجلال والإكرام} [ الرحمن:26ـ27 ]
الباقي يعني: الكائن بغير فناء[3]، أي: الكائن الذي لا يفنى، ولا يلحقه العدم، ولا نهاية له، والله تعالى واجب الوجود بذاته.