responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 396

عظم الشأن[1].

16 ـ البصير

قال تعالى: { والله بما تعملون بصير } [ الحديد: 4 ]

{ وهو السميع البصير } [ الشورى: 11 ]

معاني البصير

1 ـ العالم بالمبصرات[2].

2 ـ إنّه تعالى على صفة يدرك المبصرات إذا وجدت.[3][4]

17 ـ التوّاب

قال تعالى: { إنّ الله هو التواب الرحيم } [ التوبة: 104 ]

{ إلا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم } [ البقرة: 106 ]

التوّاب صيغة مبالغة للتائب.

والتوبة في المصطلح اللغوي تعني: "الرجوع".

ويُقال: تاب العبد، أي: رجع العبد إلى الله عن طريق الندم والطاعة.

ويُقال: تاب الله على العبد، أي: رجع عليه بالقبول والغفران.

ومعنى التوّاب بالنسبة إلى الله: إنّه يقبل التوبة من العباد ويغفر سيّئاتهم[5].

18 ـ الجامع

قال تعالى: { ربّنا أنّك جامع الناس ليوم لا ريب فيه } [ آل عمران: 9 ]

معاني الجامع:

1 ـ المؤلّف بين الأجزاء المتباعدة والأمور المتفرّقة والأشياء المتماثلة أو


[1] انظر: مجمع البيان، الشيخ الطبرسي: ج 9، تفسير آية 28 من سورة الطور، ص 252.

[2] انظر: النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 24.

[3] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 192.

[4] للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل العاشر: سمع الله تعالى وبصره.

[5] انظر: لسان العرب، ابن منظور: ج 2، مادة (توب)، ص 61.

نام کتاب : التوحيد عند مذهب أهل البيت نویسنده : الحسّون، علاء    جلد : 1  صفحه : 396
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست