عظم الشأن[1].
16 ـ البصير
قال تعالى: { والله بما تعملون بصير } [ الحديد: 4 ]
{ وهو السميع البصير } [ الشورى: 11 ]
معاني البصير
1 ـ العالم بالمبصرات[2].
2 ـ إنّه تعالى على صفة يدرك المبصرات إذا وجدت.[3][4]
17 ـ التوّاب
قال تعالى: { إنّ الله هو التواب الرحيم } [ التوبة: 104 ]
{ إلا الذين تابوا واصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم } [ البقرة: 106 ]
التوّاب صيغة مبالغة للتائب.
والتوبة في المصطلح اللغوي تعني: "الرجوع".
ويُقال: تاب العبد، أي: رجع العبد إلى الله عن طريق الندم والطاعة.
ويُقال: تاب الله على العبد، أي: رجع عليه بالقبول والغفران.
ومعنى التوّاب بالنسبة إلى الله: إنّه يقبل التوبة من العباد ويغفر سيّئاتهم[5].
18 ـ الجامع
قال تعالى: { ربّنا أنّك جامع الناس ليوم لا ريب فيه } [ آل عمران: 9 ]
معاني الجامع:
1 ـ المؤلّف بين الأجزاء المتباعدة والأمور المتفرّقة والأشياء المتماثلة أو
[1] انظر: مجمع البيان، الشيخ الطبرسي: ج 9، تفسير آية 28 من سورة الطور، ص 252.[2] انظر: النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 24.[3] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 192.[4] للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل العاشر: سمع الله تعالى وبصره.[5] انظر: لسان العرب، ابن منظور: ج 2، مادة (توب)، ص 61.
[1] انظر: مجمع البيان، الشيخ الطبرسي: ج 9، تفسير آية 28 من سورة الطور، ص 252.
[2] انظر: النكت الاعتقادية، الشيخ المفيد: الفصل الأوّل، ص 24.
[3] انظر: التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 29، ص 192.
[4] للمزيد راجع في هذا الكتاب: الفصل العاشر: سمع الله تعالى وبصره.
[5] انظر: لسان العرب، ابن منظور: ج 2، مادة (توب)، ص 61.