وأدلّ دليل على إيمانه أيضا تلك القصيدة الرائعة التي قالها لسيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)عندما رفع سيفه بوجه قريش ورمى بعض الدم والرفث على أحد وجهائهم لأنهم أرادوا الاستهزاء بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم)ورموا عليه بعض الحجارة والدم، وهذه القصيدة تبين الإيمان المطلق لأبي طالب (عليها السلام) أذكر بيتين فيها.
أنت النبي محمد
قرم أغر مسوّدُ
لمسودين أكارم
طابوا وطاب المولِدُ
وعندما عاودت الكـرة تلك الفئة الطاغية جاء إلى ابن أخيه قائلا: