responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 123

فاصدع بأمرك ماعليك غضاضةوأبشر بذاك وقرّ منك عيونا
ودعوتني وعلمت أنك ناصحيولقد صدقت (دعوت) وكنت ثم أمينا
ولقد علمت بأن دين محمدمن خير أديان البرية دينا [1]

ولقد جاء إليه وفد قريش، وقالوا له: نعطيك عمارة بن الوليد وهو فتي قريش، اتخذه ولداً وسلّم لنا ابن أخيك نقتله، فإنما هو رجل كرجل.

ولكن أبا طالب احتقرهم واستهزأ بهم، ثم قال: والله لبئس ما تسومونني، أتعطوني ابنكم أرعاه وأغذيه وأسمنه لكم وأعطيكم ابني لتقتلوه، هذا والله ما لا يكون أبداً [2].

وله أبيات جميلة يصف فيها فضل بني هاشم وسيدنا محمد، أذكر بعضها:


[1]ذكره الثعلبي في تفسيره وقال: قد اتفق على صحة نقل هذه الأبيات من أبي طالب: مقاتل، وعبدالله بن عباس، والقسم بن محضرة، وعطاء بن دينار.

وراجع: السيرة الحلبية: 1/408، البداية والنهاية لابن كثير: 3/38، فتح الباري لابن حجر العسقلاني: 7/246 (3885)، وغيرهم.

[2]تاريخ الطبري: 2/327، سيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لابن هشام: 1/172.

نام کتاب : ومن النهاية كانت البداية نویسنده : باسل محمد بن خضراء    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست