بعد كل هذا هل يصح أن يشك أحد بإيمان الرجل الصالح أبي طالب (عليه السلام)، ومن أراد الاستزادة فليراجع السيرة الحلبية وتاريخ الطبري وابن الأثير، ليرى كم ناضل وجاهد هذا الرجل في نصرة ابن أخيه وإيمانه بدعوته.
[1]شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: 14/77.