نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 462
و قال الشافعي تسقط[1]
و الله تعالى قد أوجبه مع العذر المباح فكيف مع السبب الفاسد. ذهبت الإمامية إلى
أن من أكل أو شرب ناسيا لا يفطر. و قال مالك يفطر و يجب عليه القضاء[2] و قد خالف
في ذلك
ذهبت الإمامية إلى أنه
إذا وطئ في كل يوم من رمضان وجب عليه على كل يوم كفارة سواء كفر عن اليوم السابق
أو لا. و قال أبو حنيفة لا يجب إلا كفارة واحدة و لو جامع الشهر كله[5]. و قد خالف
في ذلك العقل و النقل أما العقل فلأن اليوم السابق و اللاحق متساويان في وجوب
صومهما و تحريم الجماع فيهما و الاحترام من كل الوجوه فأي فارق بينهما في إيجاب
الكفارة و أي مدخل للسبق في عدم إيجاب الكفارة بل قد كان أولي زيادة التنكيل و
العقوبة بالمعاودة إلى العقوبة و هتك الصوم. و أما النقل فعموم