responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 306

فَإِنَّ لِي بِهِ صَدِيقاً مِنَ الْيَهُودِ فَلَآخُذَنَّ مِنْهُ أَمَاناً فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُدَالَ عَلَيْنَا الْيَهُودُ وَ قَالَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ لَأَخْرُجَنَّ إِلَى الشَّامِ فَإِنَّ لِي بِهِ صَدِيقاً مِنَ النَّصَارَى فَلَآخُذَنَّ مِنْهُ أَمَاناً فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يُدَالَ عَلَيْنَا النَّصَارَى قَالَ السُّدِّيُّ فَأَرَادَ أَحَدُهُمَا أَنْ يَتَهَوَّدَ وَ الْآخَرُ أَنْ يَتَنَصَّرَ قَالَ فَأَقْبَلَ طَلْحَةُ إِلَى النَّبِيِّ ص وَ عِنْدَهُ عَلِيٌّ فَاسْتَأْذَنَهُ طَلْحَةُ فِي الْمَصِيرِ إِلَى الشَّامِ وَ قَالَ إِنَّ لِي بِهَا مَالًا آخُذُهُ ثُمَّ انْصَرَفَ فَقَالَ النَّبِيُّ ص عَنْ مِثْلِهَا مِنْ حَالٍ تَخْذُلُنَا وَ تَخْرُجُ وَ تَدَعُنَا فَأَكْثَرَ عَلَى النَّبِيِّ ص مِنَ الِاسْتِئْذَانِ فَغَضِبَ عَلِيٌّ ع وَ قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِابْنِ الْحَضْرَمِيَّةِ فَوَ اللَّهِ لَا عَزَّ مَنْ نَصَرَهُ وَ لَا ذَلَّ مَنْ خَذَلَهُ فَكَفَّ طَلْحَةُ عَنِ الِاسْتِئْذَانِ عِنْدَ ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمْ‌ وَ يَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَ هؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ‌[1] يَعْنِي أُولَئِكَ يَقُولُ إِنَّهُ يَحْلِفُ لَكُمْ أَنَّهُ مُؤْمِنٌ مَعَكُمْ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ بِمَا دَخَلَ فِيهِ مِنْ أَمْرِ الْإِسْلَامِ حَتَّى نَافَقَ فِيهِ.

[2]

المطلب الرابع في مطاعن معاوية

و هي أكثر من أن تحصى و قد روى الجمهور منها أشياء كثيرة.

معاوية و أصحابه هم الفئة الباغية[3]

مِنْهَا: مَا رَوَى الْحُمَيْدِيُّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ بِصِفِّينَ يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَ يَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ[4] فَقَتَلَهُ مُعَاوِيَةُ


[1] المائدة: 53.

[2] رواه في تفسير الخازن ج 1 ص 503 و في تفسير ابن كثير ج 2 ص 63 بلفظ: الرجل و لم يذكر الاسم.

[3] في الإصابة ج 2 ص 512، و في هامشها الاستيعاب ص 480 و في تهذيب التهذيب ج 7 ص 409، قالوا: و قد تواترت الأحاديث عن النبي( ص): أن عمارا تقتله الفئة الباغية.

[4] شرح النهج ج 3 ص 272 و مروج الذهب ج 2 ص 381.

نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست