نِسَائِهِ بِالسِّهَامِ وَ كَانَ طَلْحَةُ يُرِيدُ عَائِشَةَ وَ عُثْمَانُ يُرِيدُ أُمَّ سَلَمَةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَ لا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً[1] وَ أَنْزَلَ إِنْ تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ[2] وَ أَنْزَلَ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً[3].
إن عثمان مطعون في القرآن
وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ السُّدِّيُّ مِنَ الْجُمْهُورِ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى وَ يَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنا[4] الْآيَاتِ قَالَ السُّدِّيُّ نَزَلَتْ هَذِهِ فِي عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ ص بَنِي النَّضِيرِ فَغَنِمَ أَمْوَالَهُمْ قَالَ عُثْمَانُ لِعَلِيٍّ ائْتِ رَسُولَ اللَّهِ فَسَلْهُ أَرْضَ كَذَا وَ كَذَا فَإِنْ أَعْطَاكَهَا فَأَنَا شَرِيكُكَ فِيهَا وَ آتِيهِ أَنَا فَأَسْأَلُهُ فَإِنْ أَعْطَانِيهَا فَأَنْتَ شَرِيكِي فَسَأَلَهُ عُثْمَانُ أَوَّلًا فَأَعْطَاهُ إِيَّاهَا فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ أَشْرِكْنِي فَأَبَى عُثْمَانُ فَقَالَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَأَبَى أَنْ يُخَاصِمَهُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَقِيلَ لَهُ لِمَ لَا تَنْطَلِقُ مَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ هُوَ ابْنُ عَمِّهِ فَأَخَافُ أَنْ يَقْضِيَ لَهُ فَنَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى وَ إِذا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ[5] إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى أُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ فَلَمَّا بَلَغَ عُثْمَانَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ أَتَى النَّبِيَّ ص فَأَقَرَّ لِعَلِيٍّ بِالْحَقِّ.
أراد عثمان أن يتهود
وَ مِنْهَا مَا رَوَاهُ السُّدِّيُ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَ النَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ[6] الْآيَةَ.: قَالَ السُّدِّيُّ لَمَّا أُصِيبَ النَّبِيُّ ص بِأُحُدٍ قَالَ عُثْمَانُ لَأَلْحَقَنَّ بِالشَّامِ
[1] و( 2) و( 3) الأحزاب: 53، 54 و 57.
[2] و( 2) و( 3) الأحزاب: 53، 54 و 57.
[3] و( 2) و( 3) الأحزاب: 53، 54 و 57.
[4] و( 5) النور: 47، 68 إلى 50.
[5] و( 2) و( 3) الأحزاب: 53، 54 و 57.
[6] المائدة: 51.