[2]. فانظر إلى هذا الرجل
بل إلى القوم الذين يعتقدون فيه الخلافة و أنه حجة الله في أرضه و الواسطة بينهم و
بين ربهم و ينقلون عنه أنه ولد الزناء و أن أباه زنى بأخته[3] هل يقاس بمن قال الله في حقه إِنَّما
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً[4].
[1] ربيع الأبرار للزمخشري، كما في شرح النهج ج 1
ص 111 و ج 4 ص 84 و تذكرة الخواص ص 116.
[2] الاتحاف للشبراوي ص 66 و تاريخ اليعقوبي ج 2 ص
208 و كامل ابن الأثير ج 3 ص 219 و شرح النهج ج 4 ص 70 و مروج الذهب ج 3 ص 6.
[3] نقله فضل بن روزبهان عن مؤلفنا، من دون غمز في
سنده.