و منها أنه حمى الحمى عن
المسلمين. مع أن رسول الله ص جعلهم سواء في الماء و الكلإ[5].
[1] شرح النهج لابن أبي الحديد ج 1 ص 234 و السيرة
الحلبية ج 2 ص 78 و تاريخ الخميس ج 2 ص 267.
[2] و في شرح النهج ج 1 ص 67 و 236 و السيرة
الحلبية ج 2 ص 78 و معارف ابن قتيبة ص 84 و الأنساب للبلاذري ج 5 ص 28 و العقد
الفريد ج 2 ص 261.
[3] و في شرح النهج ج 1 ص 224، و اليعقوبي ج 2 ص
158 و المعارف ص 84 و الأنساب ج 5 ص 28.
[4] رواه الواقدي، كما في شرح النهج ج 1 ص 224 و
ابن سعد في الطبقات ج 4 ص 21 ط ليدن، و ابن عساكر في تاريخه ج 4 ص 135.
[5] السيرة الحلبية ج 2 ص 78 و تاريخ الخميس ج 2 ص
262 و شرح النهج ج 1 ص 135 عن الواقدي، و تاريخ الخلفاء ص 164
أقول: قال رسول اللّه( ص):«
المسلمون شركاء في ثلاث: في الكلأ، و الماء، و النار»، و قال:« ثلاث لا يمنعن:
الماء، و الكلأ، و النار». و قال:« لا حمى إلا للّه و لرسوله».
راجع: صحيح البخاري ج 3 ص 141، و
سنن أبي داود ج 2 ص 101 و ابن ماجة ج 2 ص 94 و كتاب الأم للشافعي ج 3 ص 207، و
التاج الجامع للأصول ج 2 ص 237-.- و قال الشيخ منصور علي ناصف، في شرح الحديث:
الكلأ: ما ترعاه الماشية( إلى أن قال):
فمنعهما حرام، لأن اللّه خلقهما
لنفع الناس، فمن منعهما فقد حارب اللّه في حكمه.
نام کتاب : نهج الحق وكشف الصدق نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 294